انسحب ممثلو حزب "المؤتمر الشعبي العام" والحراك الجنوبي من اجتماع ضم كافة القوى السياسية في صنعاء برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"العرب اليوم" أنَّ ممثلي المؤتمر انسحبوا من الاجتماع رفضًا للخروج عن الدستور، فيما واصل الاجتماع ممثلو أحزاب المشترك و"الحوثيون".

وأوضحت المصادر أنَّ تكتل أحزاب المشترك و"الحوثيين"، قدموا رؤية متطابقة بتشكيل مجلس رئاسي في حين يتمسك "المؤتمر الشعبي العام" وأحزاب "التحالف الوطني" وأحزاب "العدالة والبناء" و"التجمع الوحدوي" وممثل الحراك بالحل في إطار المؤسسات الدستورية.

وأعلن مكون الحراك الجنوبي الموقع على اتفاق السلم والشراكة انسحابه من حوار القوى السياسية برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر في صنعاء حول حل الأزمة السياسية في البلاد, داعيًا لإعادة الوضع إلى ما قبل اجتياح "الحوثيون" لصنعاء في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وكشف بيان صادر عن الحراك الجنوبي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه أنَّ سبب انسحابهم من الحوار الذي وصفوه بـ"العبثي الذي سيقود اليمن إلى المجهول والذي يجري تحت التهديد والحصار لقيادات الدولة الشرعية والسياسية والذي جعل كل اليمنيين مرهونين بقوة التسلط والهيمنة".

وأضاف "نعلن أنَّ خيارنا لا يتفق بالمطلق مع أي تشكيل لمجالس حاكمة أو ما شابه ذلك يتجاوز ما ننشده من استمرار الشرعية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والشراكة بين الشمال والجنوب".