أكد رئيس الحكومة العراقية، نوري المالكي، أن الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار، مبينًا أن العراق متمسك بسياسته تجاه هذه الأزمة ويرفض دعوات التسليح، فيما جددت الخارجية الأميركية وقوف بلادها إلى جانب العراق في محاربة "الإرهاب". وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، وتلقى "العرب اليوم" نسخه منه ،على هامش لقاءه نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز والوفد المرافق له الذي يزور بغداد حاليًا، إن "الأزمة السورية مفتوحة على جميع الاحتمالات ولا سبيل لحلها إلا بالحوار والحل السياسي القائم على تفهم طموحات الشعب السوري وتنوعاته"، معتبرًا أن "هذا الطريق ليس سهلاً، ولكن لا بديل له". وحذر المالكي من "خطورة الأوضاع الجارية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "العراق متمسك بسياسته إزاء الأزمة السورية منذ بدايتها، وهي عدم التدخل بالشأن السوري الداخلي والعمل على دعم الحل السياسي". وأكد المالكي أن "العراق يرفض الانخراط في دعوات التسليح لأي طرف كان في سورية"، لافتًا إلى أن "الحكومة اتخذت بعض الإجراءات لتطبيق هذه السياسة". من جانبه قال نائب وزير الخارجية الأميركي بيل بيرنز بحسب البيان، أن "رئيس بلاده بارك أوباما يؤكد أيضًا أن الحل في سورية يجب أن يكون سياسيًا"، داعيًا إلى "المزيد من التشاور والتعاون بين العراق والولايات المتحدة حول مختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة"، وجدد بيرنز "وقوف بلاده إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب".