أعلن القائد العام للقوات المسلحة العراقية نوري المالكي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى والإنذار الشديد في بغداد والمحافظات لمواجهة التحديات الأمنية، فيما أكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية العراق من أي تطور للأزمة السورية، يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء 27 آب/أغسطس 2013أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سورية إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية، التي أطلع عليها "العرب اليوم "، "إننا كحكومة اتخذنا كل الإجراءات اللازمة التي تقينا قدر الإمكان من أي تطورات خطيرة، قد تنتج عن الأزمة السورية وما يجري الحديث عنه من ضربة عسكرية متوقعة في سورية". وأضاف "نحن وجميع القوى السياسية والأمنية في بغداد وجميع المحافظات، نعلن حالة الاستنفار القصوى وحالة إنذار شديدة، على مستوى التحديات الأمنية والإجراءات لتخفيف ما قد يترتب عن الحرب، من أزمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية". يشار إلى أن وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أعلن، الثلاثاء 27 آب/أغسطس 2013أن القوات الأميركية جاهزة لشن ضربات ضد سورية إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، شن هجوم عليها. وقال مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية، لم تكشف أسماؤهم، في عدد من وسائل الإعلام، "إن الضربة الأميركية ستكون ردًا على هجوم كيميائي في ريف دمشق الأسبوع الماضي، مبينين أنها لن "تدوم على الأرجح أكثر من يومين، وستجري بشكل يجنّب الولايات المتحدة التدخل بشكل أكبر في النزاع المستمر في هذا البلد منذ أكثر من سنتين". واتهمت الحكومة السورية المعارضة المسلحة بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع 21 آب/أغسطس الجاري بالقرب من دمشق وأدى إلى مقتل أكثر من 300 شخص.‎