المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنفير بساكي

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنفير بساكي، عن قلق واشنطن من تقارير تتحدث عن تفوق "جبهة النصرة" على فصائل المعارضة السورية شمال البلاد، مؤكدة "إنّنا مستمرون في تقصي الحقائق على الأرض لكنّنا لا نستطيع تأكيد هذه التقارير".

وقللت بساكي، من أهمية المعلومات التي تتحدث عن سيطرة "جبهة النصرة" على أسلحة نوعية كانت الدول الغربية قد زوَّدت بها فصائل "الجيش الحر".

وأفادت تسريبات صحافية، الأربعاء، أنَّ المسؤولين في البيت الأبيض يدرسون إمكان توسيع الحملة الجوية في سورية؛ لضرب "جبهة النصرة" التي تُهدّد بالاستيلاء على معبر حدودي استراتيجي مع تركيا؛ حيث تبعد "جبهة النصرة" أميالًا قليلة عن معبر "باب الهوى" في ريف إدلب الشمالي، ولا تخفي واشنطن نيتها مساعدة المعارضة السورية عسكريًا وإبقاء معبر "باب الهوى" مفتوحًا وتحت سيطرة الجيش الحر.

يأتي هذا بعد سيطرة "جبهة النصرة" على معظم  ريف إدلب والقضاء على جبهة "ثوار سورية" آخر فصائل المعارضة "المعتدلة" في المنطقة.

وتفيد المعلومات الآتية من ريف إدلب، بأنَّ عددًا من الكتائب التي كانت تنضوي تحت لواء جبهة "ثوار سورية" قد انشقت مع كامل سلاحها الثقيل الذي حصلت عليه من دول غربية و بايعت "جبهة النصرة" وأنَّ عناصر "جبهة النصرة"  قد حصلوا على أسلحة نوعية من مقر جبهة "ثوار سورية" في دير سنبل بعد فرار قائدها جمال معروف، ومقتل أكثر من 200 عنصر من مقاتليه.