الجيش اللبناني

اتهم المجلس العسكري المعارض في دمشق وريفها الجيش اللبناني بتقديم الدعم الناري "عبر رمايات مدفعية ثقيلة" للقوات الحكومية وعناصر حزب الله اللبناني في المعارك الدائرة في محيط مدينة الزبداني غرب دمشق.

وعلق مصدر عسكري حكومي على هذا البيان بأن "الجيش السوري وقوات المقاومة لا يحتاجان دعمًا ناريًا من أي طرف، وإنهما يملكان ما يكفي من وسائل الدعم الناري لإنهاء معركة الزبداني، وأن وجود سكان مدنيين هو ما يؤخر سيطرة الجيش السوري على المدينة حيث أن العناصر المسلحة تتخذ من المدنيين دروع بشرية (بحسب وصف المصدر).

كما اتهم ناشطون إعلاميون وكالة رويترز بـ"عدم المهنية" بعد وصفها مسلحي مدينة الزبداني بـ(المتشددين السُنة) في خبر أوردته عن سير المعارك في محيط المدينة.
ووجَّه النشطاء نداءً أخيرًا لجميع الفصائل المعارضة في ريف دمشق لفتح جبهات القتال والتخفيف عن المقاتلين في مدينة الزبداني.

وميدانيًّا، أكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية أحكمت سيطرتها على القسم الغربي من المدينة، كما سيطرت ناريًّا على كامل مداخل ومخارج المدينة، وجدد المصدر طلبه للمسلحين بالاستسلام لأنهم محاصرين من كل الجهات.

ومن جهتها، أعلنت الفصائل المقاتلة في الزبداني أنها استهدفت حاجزًا للقوات الحكومية في محيط المدينة ودمرت عربة مدرعة وقتلت عناصر عدة من بينهم ضابط، كما أعلنت أنها استهدفت "قلعة الكوكو" في محيط المدينة بقذائف صاروخية وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف حزب الله اللبناني.