اضطر وزير الخارجية السورية وليد المعلم التوقف ليلا في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وهو في طريق العودة من موسكو إلى دمشق، بسبب اعمال العنف التي تشهدها العاصمة السورية. وذكرت مصادر امنية  التقت المعلم في صالون الشرف الذي أمضى فيه دقائق عدة للاستراحة  لـ"العرب اليوم" ان مطار دمشق يشهد حركة أقل من عادية بالنسبة إلى الموطنين والحركة التجارية والإقتصادية لكن المعلم يفضل السفر عبر بيروت كما كل المسؤولين السوريين باعتبار ان الطريق من دمشق إلى العاصمة اللبنانية آمنة بنسبة اعلى من الطريق من العاصمة السورية إلى مطارها الذي يبعد 14 كيلومترا عن وسطها والتي تشهد اعمال عنف شبه يومية تؤدي في بعض الأحيان إلى قطع الطرق لبعض الوقت.