أكّد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية بيلاروسيا فلاديمير ماكي، في دمشق، ظهر الإثنين، أنَّ الحكومة السورية لن تسمح بخرق سيادتها وستدافع عنها، وليست بحاجة لقوات برية لحماية أراضيها. مبيّنًا أنَّ الجيش السوري يقوم بهذه المهمة.

وأبرز المعلم أنَّ "الحديث عن حشود لقوات برية أردنية على الحدود نحن نراقبه، وحريصون على حماية أراضينا"، مؤكّدًا أنه "لا يوجد تعاون مع الأردن في مكافحة التطرف".

وأضاف "الحكومة السورية دانت جريمة قتل الكساسبة، وقدمت التعازي لعائلته، وللأردن، كما وجهت دعوة للحكومة الأردنية للتنسيق في مكافحة التطرف، على الرغم من معرفتنا المسبقة بأن الأردن لا يملك قرارًا مستقلاً لإقامة هذا التعاون، فهو جزء من تحالف تقوده الولايات المتحدة الأميركية، وجزء من عملية إرسال المتطرفين عبر الحدود، وتدريبهم في معسكرات على أراضيه"، معتبرًا أنّ "الأردن يحارب داعش لأسبابه الخاصة، ولا يحارب جبهة النصرة وهي على حدوده".

ونوه المعلم إلى أنّ "الحكومة السورية تستجيب لأية مبادرة للحل السياسي للأزمة تستند على الشرعية الدولية".