الأسلحة النووية

طرد المغرب، البوليساريو من أشغال المؤتمر الثالث للمناطق الخالية من الأسلحة النووية، الذي انعقد أمس الجمعة، في مقر الأمم المتحدة.

وأكّد دبلوماسي في الأمم المتحدة،  أنَّه بالرغم من مناورات الجزائر وأصدقائها، تم طرد الانفصاليين من القاعة، إذ كانت تجري أشغال الدورة الثالثة للمناطق الخالية من الأسلحة النووية.

وبدوره، شدّد الوفد المغربي، على ضرورة مواصلة السعي نحو تحقيق هدف "قارة أفريقية خالية من الأسلحة النووية" مع الاحترام الكامل للقانون الدولي، والسيادة والوحدة الترابية للدول.

يشار إلى أنَّ المغرب ساهم في مفاوضات معاهدة "بيليندابا"، التي تم التوقيع عليها عام 1996، لإحداث منطقة خالية من الأسلحة النووية في أفريقيا.

ويهدف هذا المؤتمر، الذي ينعقد مرة كل خمس سنوات، إلى البحث عن السبل الكفيلة بتحسين التشاور والتعاون في جميع المجالات.

وتم تنظيم المؤتمر على هامش مؤتمر مناقشة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بمشاركة المناطق الخالية من الأسلحة النووية التي أحدثت وفقًا لمعاهدات "تلاطيلولكو، وراروتونغا، وبانكوك، وبيليندابا وآسيا الوسطى زائد منغوليا"، التي تتوافر على وضع معترف به كدولة خالية من الأسلحة النووية.