أكد نائب مرشد جماعة الإخوان السابق الدكتور محمد حبيب، ، أن مقولة أن الرئيس خط أحمر ويستوجب استكمال مدته الدستورية "خطأ فادح" وكل ما حصل عليه عقد اجتماعي بينه وبين الشعب يجوز أن يسلبه الشعب ما سبق واتفق عليه لأنه خالف شروط هذا العقد، ومن حق الشعب المصري أن يطالبه بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة، فإن حاز فيها على الأغلبية وثقة الشعب فبها (ونعم) والا فللشعب أن يختار من هو أكثر منه خبرة وفاعلية. وشدد علي أن النظام الحاكم في مصر يضيع سيادة القانون، ويضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وتستبيح حقوق الإنسان وتبطش وتسحل وتعرى وتغتصب في معسكرات سرية وتدغدغ مشاعر الشعب بشعارات جوفاء فقل على المؤسسات الأخرى السلام ولا عزاء لهيبة الدولة، مضيفاً أن البداية لابد أن تكون عند الرئيس محمد مرسى بأن يحترم القضاء، وسوف يلزم ذلك باقي مؤسسات الدولة على احترام سيادة القانون، وتساءل أين تحقيقات ماسبيرو، ومحمد محمود، وأين تحقيقات شهداء رفح، وأين الضباط المختطفين منذ شهر نيسان/أبريل 2011، وأخيراً السبعة الذين تم اختطافهم منذ 4 أيام والرئاسة غائبة ولا حياة لمن تنادى. وقال حبيب - خلال حضوره حفل عقد قران ابنة طارق حسن جودة - أعتقد أن الرئيس لو تحرر من مكتب الإرشاد فسيمكنه أن يؤدى أداءً أفضل لمصر، وأكد أن محمد مرسى ورث تركة خربة مثقلة بالمشكلات وكان أجدر بالجماعة ألا تقدم مرشحاً رئاسياً، مضيفاً: بينت لهم في أذار/مارس ونيسان/أبريل من العام الماضي خطورة الإقدام على ترشيح وجه إخواني لانتخابات الرئاسة وصدقت توقعاتي وها هي مصر تدفع ثمن هذا الاختيار، موضحاً أنهم رأوا أنها لحظة تاريخية انتظرتها الجماعة على مدى 80 عاماً وأنها قد لا تتكرر مرة أخرى.