نفى حزب "حركة النهضة الإسلامي الحاكم"، الجمعة، نبأ استقباله لوفد تابع للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية منظمة "إيباك AIPAC" . وأوردت بعض المواقع الإلكترونية التونسية، الجمعة، أن حركة النهضة الإسلامية الحاكمة استقبلت وفداً من منظمة "إيباك AIPAC" الأمريكية، إلا أن الحزب الحاكم أكد أن الخبر عار تماماً عن الصحة، نافياً أي صلة أو علاقة له بالمنظمة الأمريكية المذكورة. وتعتبر "إيباك"، من أقوى اللوبيات تأثيراً على الكونغرس الأمريكي، هدفها تحقيق الدعم الأمريكي لإسرائيل، ولا تقتصر "الإيباك" على اليهود بل تضم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تم تأسيسها في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور، تحت مُسمى اللجنة الصهيونية الأمريكية للشؤون العامة, والتي تم تأسيسها في العام 1953. ومن بين أهدافها المُعلنة، تقوية العلاقات ما بين واشنطن وإسرائيل, من خلال تعميق التعاون بين أجهزة مخابرات البلدين وتعزيز المساعدات العسكرية والإقتصادية، إلى جانب إعداد جيل جديد من القيادات الداعمة لإسرائيل، بالإضافة إلى إدانة المساعي الإيرانية للحصول على التكنولوجيا النووية.