مجلس النواب الأميركي


أقرّ مجلس النواب الأميركي، الخميس، تعليق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين، بمجموع 289 صوتا مقابل 137. وأكّد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما سيستخدم "الفيتو" على النص.
وكشفت التقارير أن مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون، أقر تعليق استقبال اللاجئين السوريين والعراقيين، رغم دعوات الرئيس باراك أوباما إلى الهدوء وتهديده بفرض "فيتو" رئاسي على القرار.

وساندت الغالبية الجمهورية مدعومة بعدد من الديموقراطيين النص الذي حصل على 289 صوتا مقابل 137 على أن يطرح على مجلس الشيوخ.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيستخدم "الفيتو" على النص، مع العلم أنه لا يمكن تخطي هذا الحق الرئاسي إلا بعملية تصويت جديدة بغالبية الثلثين، أي 290 صوتا في مجلس النواب في حال مشاركة جميع الأعضاء.

ويعكس التصويت على النص موجة رفض اللاجئين السوريين التي عمت البلاد إثر اعتداءات باريس في خضم حملة الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأميركية.
ويستشهد المحافظون بقول مدير "الأف بي آي"، جيمس كومي، أن الأميركيين لا يملكون سوى معلومات ضئيلة عن المواطنين السوريين، وأوضح وزير الأمن الداخلي، جاي جونسون في تشرين الأول/أكتوبر أنه "ليس هناك أي آلية معدومة المخاطر".

ويدعو المحافظون الأكثر تشددا إلى اختيار اللاجئين بين المسيحيين فقط.
وتدافع الإدارة الأميركية عن الآلية المطبقة لاختيار اللاجئين، والتي تصفها بأنها أكثر صرامة مما يطبق على أي نوع آخر من المسافرين إلى الولايات المتحدة. وشددت مسؤولة اللاجئين في وزارة الخارجية، آن ريتشارد، على أنه لم يتم قبول حتى الآن سوى حوالي ألفي لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع عام 2011.