وحدات "حماية الشعب الكردي"

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن وحدات "حماية الشعب الكردي" استعادت السيطرة على قرى تل شاميرام وتل هرمز وتل نصري التي يقطنها مواطنون من المكون الآشوري من أتباع الديانة المسيحية.

 كما استعادت الوحدات السيطرة على أجزاء واسعة من قرية غيبش التي يقطنها مواطنون من المسلمون العرب السنة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الوحدات الكردية وتنظيم "داعش" في محيط بلدة تل تمر.

 وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الوحدات الكردية عثرت في قرية غيبش على 4 جثث لمواطنين من القرية، قتلهم تنظيم "داعش" بالسلاح الأبيض، بتهمة "التعامل مع الوحدات الكردية"، بينهم رجل واثنين من أطفاله.

 وأوضحت المصادر للمرصد أنه تم إحراق 8 منازل ومدرسة في قرية غيبش من قبل عناصر التنظيم، كما تم إحراق جزء من كنيسة في تل شاميرام بالإضافة لمنزلين آخرين في القرية، ولا يزال مجهولًا مصير 90 مواطنًا آشوريًا اختطفهم تنظيم "داعش" يوم الأثنين، من قرى تل شاميرام وتل هرمز وتل نصري، واقتادهم إلى جبل عبد العزيز جنوب غرب بلدة تل تمر.

وأضافت المصادر أنه فُقد الاتصال مع نحو 25 مواطنًا آشوريًا ممن نزحوا خلال بدء التنظيم هجومه على محيط بلدة تل تمر، ولا يعلم حتى اللحظة إذا ما كانوا مختطفين أم أنهم متوارون عن الأنظار في قرى قريبة من المنطقة.

وكشفت المصادر، عن أن المقاتل الأجنبي في صفوف وحدات حماية الشعب الكردي الذي لقي حتفه الثلاثاء خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف تل حميس، هو من الجنسية الأسترالية.

 وتشهد جبهة تل حميس في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة القامشلي، الأربعاء اشتباكات متقطعة،  بين مقاتلي وحدات الحماية وتنظيم "داعش" بسبب الأحوال الجوية.