العقيد ستيف وارن

أكّد المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ستيف وارن، أن قوة العمليات الخاصة الجديدة، التي يجري إرسالها للعراق من الولايات المتحدة، من المرجح أن يصل عددها إلى نحو مائة فرد.

وأوضح وارن في تصريح صحافي، الأربعاء، أنه "ربما تكون هذه القوة نحو مائة، وربما أقل قليلًا، وسيكونون في غالبهم أفرادًا للإسناد".

وأشار إلى أن مهامها "تتنوع في كل المجالات، ابتداءً من الطيران إلى جمع المعلومات؛ لذا فستكون القوة التي ستقوم بعمليات هجومية أو قتالية صغيرة للغاية".

وأعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الثلاثاء، عزمه إرسال القوة إلى العراق، "مشيرًا إلى أن "هذه القوات الخاصة سيكون في مقدورها بمرور الوقت تنفيذ غارات، والإفراج عن رهائن، وجمع معلومات الاستخبارات، وأسر زعماء داعش".

فيما أكد مسؤول أمريكي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه لـ"رويترز"، الثلاثاء، أن عدد أفراد القوة ربما يصل إلى نحو 200.

ورد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي على كارتر بأن العراق لا يحتاج إلى قوات خاصة.

وأكّد العبادي في بيان "عدم الحاجة لقوات قتالية برية أجنبية على الأرض العراقية"، لافتًا إلى أن "الحكومة العراقية كما تشدد على أن أي عملية عسكرية، أو انتشار لأي قوة أجنبية خاصة او غير خاصة، في أي مكان في العراق لا يمكن أن يتم من دون موافقتها، والتنسيق معها، والاحترام الكامل للسيادة العراقية".

وأعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الأرعاء، أن "أميركا أطلعت الحكومة العراقية على كامل خطتها لنشر هذه القوات" مبينًا أن "الحكومتين العراقية والأميركية ستجريان مشاورات عن كثب، بشأن أماكن نشر هذه القوات ومهامها".