تخطط وكالة الشرطة القومية اليابانية، لتعزيز تجهيزات أفرادها الذين يقومون بحراسة محطات الطاقة النووية تحسبا لإمكان وقوع هجمات "إرهابية"، وزيادة تعزيز العناصر الذين يقومون بدوريات حول جزر متنازع عليها مع الصين. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK أن الوكالة طلبت قرابة 20 مليون دولار للعام المالي المقبل الذي يبدأ في نيسان/أبريل 2013، لشراء المزيد من البنادق الرشاشة والعربات المصفحة لتعزيز مستوى الأمن في المحطات النووية. ويمثل هذا الرقم 4 أضعاف الميزانية المخصصة لذلك في العام المالي الحالي الذي ينتهي في مارس/آذار. وعادة ما يتم نشر أفراد من الشرطة في المنشآت النووية في أنحاء اليابان ويقومون بحراستها على مدار الساعة. وقررت الوكالة أيضاً شراء دروع وتجهيزات أخرى لقوات الشرطة التي تقوم بدوريات حول الجزر اليابانية البعيدة ومن بينها جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي التي تسمّى في الصين دياويو. وستمكن الخطة عناصر الشرطة من حماية أنفسهم بحال تعرضهم لهجوم من أجانب يدخلون المياه اليابانية بصورة غير قانونية. وكان إعلان الحكومة اليابانية أنها سوف "تشتري" جزءاً من الجزر المتنازع عليها في أيلول/سبتمبر الماضي، خطوة أدّت إلى توتّر العلاقات بين البلدين. ووصف الزعيم الجديد للحزب الشيوعي الصيني الحاكم شي جين بينغ، الجمعة، الوضع بين الصين واليابان بأنه "حسّاس"، داعياً إلى معالجة الأزمة بينهما حول جزر متنازع عليها على نحو فعّال وفي الوقت المناسب.