نفى المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" أندري تيننتي، وجود معلومات لديه بشأن السفينة الإيطالية المرسلة لترحيل كتيبة روما، لافتا إلى أن السفارة الإيطالية وحدها مَن يملك جوابًا عن هذا الموضوع. وقال تيننتي، في تصريح له نشر في بيروت، إن "اليونيفيل" لم تغير تدابيرها الأمنية، وتحافظ على المستوى ذاته من الجهوزية، ولا تغيير في أي من قواعد الاشتباك، الذي ترعى عملها جنوب الليطاني، مؤكدًا أنه "إذا انفجر الوضع لن تُغادر القوات الدولية الجنوب، ولكن القرار 1701 سيتعطل، لأن وقف الأعمال العدوانية التي يرعاها يكون قد خُرق، وسيكون وضع القوات الدولية رهنًا بقرار مجلس الأمن الدولي". وأضاف المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل"، "نحن في الجنوب منذ العام 1978، ولم نغادر طوال الحروب التي مرت في الأعوام 1982 و1993 و1996 و2006، ومهمتنا هي مساعدة الدولة اللبنانية والسكان المحليين ومراقبة وقف الاعمال العدوانية، ونحن نعمل في هذا الإطار وسنستمر".