انتخبت الجزائر، بالإجماع، الأحد، لمدة 3 سنوات في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، خلال انتخابات التجديد الجزئي لأعضاء هذا المجلس، في أديس أبابا، وكانت الجزائر إحدى 5 دول تمّ انتخابها رفقة نيجيريا، أوغندا، الموزمبيق وغينيا الاستوائية. ودعمت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي "جماعيًا" ترشح الجزائر، نظرًا إلى دورها في ترقية السلم والأمن في القارة، حسبما أوضح المصدر، على هامش أعمال القمة العادية الـ 20 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، التي تجري في العاصمة الإثيوبية، 27 و 28 كانون الثاني/ يناير الجاري. وبهذا الانتخاب تسجل الجزائر عودتها إلى مجلس السلم والأمن بعد العهدتين المتتاليتين لمدة ثلاث سنوات، اللتين تولتهما إلى غاية سنة 2010. وجرت هذه الانتخابات خلال قمة الاتحاد الأفريقي التي يشارك فيها الوزير الأول (رئيس الوزراء) السيد عبد المالك سلال، ممثلاً للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة. ويتم التركيز خلال هذه الدورة التي تحمل شعار "الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية" على "التضامن الأفريقي ونهضة إأفريقيا"، علاوة على "دراسة التطورات الحديثة المتعلقة بتحديات السلام والأمن والتنمية في القارة". وستعكف هذه الدورة التحضيرية للقمة العادية الـ 20 لندوة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي على دراسة مسائل السلم والأمن على صعيد القارة، وعلى وجه الخصوص الأوضاع السائدة في مالي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى والدارفور (السودان) والصومال.