انتشار عسكري كثيف بالآليات والدبابات

دفعت الجهات الأمنية في محافظة عدن جنوب اليمن بعدد من الآليات العسكرية والجنود والأطقم المسلحة إلى شوارع المدينة التي تحمل الاسم ذاته عقب سيطرة اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي على عدد من المقار الحكومية والأمنية صباح الأثنين.

وصرّح شهود عيان لـ " العرب اليوم " أن عددًا من الدبابات والعربات المدرعة وأفراد من قوات الأمن المركزي انتشرت في شوارع مدينة عدن بشكل كبير وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين تلك القوات واللجان الشعبية التي باتت تسيطر على أكثر من مقر حكومي وأمني .

وجاء نشر السلطات اليمنية لعدد من الجنود معززين بآليات عسكرية عقب سيطرة اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس المستقيل هادي على مبنى التلفزيون الرسمي وإذاعة عدن ومقر المخابرات وعدد من مراكز الشرطة  ومحطة الحسوة لتوليد الطاقة الكهربائية وأسر نحو 20 جنديًا من مراكز الشرطة فجر الأثنين .

وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة الأمنية في محافظة عدن اجتماعًا عقب التطورات التي شهدتها المدينة من أعمال عنف واشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيات مسلحة.

وذكر مصدر أمني، أن اللجنة الأمنية أصدرت أوامر لقوات الأمن المركزي بإعادة نصب النقاط العسكرية في مداخل ومخارج العاصمة عدن بتعزيزات من قوات الجيش من المنطقة الرابعة .

وأوضح المصدر أن قائد الأمن المركزي في محافظة عدن عبدالحافظ السقاف أصدر توجيهات باستعادة كافة المؤسسات التي تمكنت اللجان الشعبية من إسقاطها فجر يوم الأثنين.

وتشهد مدينة عدن انتشارًا أمنيًا غير مسبوق وتواجد آليات عسكرية ومدرعات ودبابات حربية في مداخل ومخارج عدن علاوة على انتشار قوات الأمن المركزي الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح على محيط مديرية حور مكسر.