انفجر، صباح الخميس، لغم جديد في مرتفعات الشعانبي التونسية، في القرب من الحدود الجزائرية، دون تسجيل لإصابات أو ضحايا. فيما تمكنت وحدات الأمن التونسية من ضبط سيارة محملة بكميات كبيرة من الذخيرة الحية. وذلك بعد أن كانت المنطقة مسرحًا لأحداث مشابهة، أدت إلى وفاة لعسكريين في انفجارات مشابهة، مما جعل الجيش التونسي يُعلنها منطقة عسكرية مغلقة، بسبب الاشتباه في تحصن مجموعة إرهابية في الكهوف والتضاريس الوعرة لجبال الشعانبي التابعة لمحافظة القصرين الحدودية. وفي سياق متصل، تمكنت الوحدات الأمنية التونسية في محافظة القصرين، من ضبط سيارة محملة بكميات كبيرة من الذخيرة الحية التي قدرت بنحو 4500 خرطوشة مخصصة لبنادق الصيد، إضافة إلى أكثر من 710 من الكرتوش القابل للحشو. وقد ألقت فرقة الحرس الوطني القبض على مرافق السائق، بعد تفتيش السيارة وحجز الذخيرة، بينما تمكن سائق السيارة من الفرار. وترفع قوات الأمن والجيش التونسي أقصى حالات الاستنفار، خصوصًا في المناطق الحدودية مع ليبيا، التي تنشط فيها ظاهرة التهريب وتجارة السلاح. فضلا عن تكثيف المراقبة على خطوط التماس مع الجزائر التي باتت معاقلا لتنظيمات إرهابية نشيطة وخلايا أخرى نائمة.