حركة أحرار الشام الإسلامية

انهارت المفاوضات بين حركة "أحرار الشام" وإيران حول مدينة الزبداني في ريف دمشق وقريتي كفريا والفوعة في ريف إدلب، وتجدد القصف من قبل عناصر "أحرار الشام" على القريتين.

وأعلن قائد في "أحرار الشام"، أنَّ الوفد الإيراني طلب نقل سكان ومسلحي الزبداني إلى كفريا والفوعة وتوطين سكان الأخيرتين في الزبداني، مشيرا إلى رفض الوفد الإيراني إطلاق سراح العدد المطلوب من المعتقلين في السجون الحكومية السورية.

وتحدثت مصادر حكومية، عن خرق محدود للهدنة في قرى ريف إدلب من دون انهيارها بشكل كامل، حيث يسود هدوء حذر في الزبداني دون إقدام أي من الطرفين على خرق وقف إطلاق النار، كما يسود الهدوء في قرى منطقة وادي بردى بعد القصف الذي تعرضت له معظم قرى الوادي من قبل مدفعية وطائرات القوات الحكومية.

وأشارت إلى أنَّ المفاوضات جارية مع مسلحي وادي بردى لإعادة ضخ مياه نبع الفيجة إلى العاصمة دمشق، مؤكدًا أن مطالبهم لا علاقة لها بموضوع الزبداني ويتم البحث فيها على أن يتم إعادة ضخ المياه فورًا.

وأضافت أن القصف الذي تعرضت له بعض القرى في وادي بردى جاء ردا على اعتداء الفصائل المسلحة على نقاط للقوات الحكومية وليس له علاقة بالمفاوضات.

ومن جهة أخرى أعلن "جيش الإسلام" صباح السبت، عن معركة جديدة على محور حرستا والاوتستراد الدولي تحت اسم "نصرة للزبداني"، حيث تدور اشتباكات محدودة في المنطقة ولم يسجل أي تقدم لعناصر "جيش الإسلام"، فيما وردت أنباء عن قطع للطريق الدولي بسبب استمرار عمليات القنص للسيارات المدنية .