باراك أوباما

أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما، الأحد، على المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إلا أنه حذر من المخاطر التي ما تزال ماثلة في هذا البلد.

وأعلن الرئيس أوباما، في بيان، "الآن، وبفضل التضحيات الاستثنائية لرجالنا ونسائنا العسكريين انتهت مهمتنا القتالية والحرب الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بطريقة مسؤولة".

وفي وقت سابق، أنزلت قوة الحلف "إيساف" علمها خلال احتفال رسمي أقيم في كابول.

وأكد أوباما، "أننا أكثر أمنًا وبلدنا أكثر أمانًا بفضل عملهم"، مشددًا على أن الوجود العسكري الأميركي أتاح للأفغان إعادة بناء بلدهم وإجراء أولى انتخاباتهم وإنجاز أول عملية انتقال ديموقراطي في تاريخ بلدهم".

وصرّح أوباما، أن "أفغانستان ما زالت مكانًا خطرًا" لذلك فإنه "استجابةً لدعوة الحكومة الأفغانية ستبقي الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود عسكري محدود في أفغانستان لمساعدة وتدريب القوات الأفغانية وأيضًا لشن عمليات لمكافحة الإرهاب ضد فلول القاعدة".

وتابع أوباما، أن "السنوات الـ13 الأخيرة وضعت بلادنا وقواتنا المسلحة في اختبار، حيث كان هناك 180 ألف جندي في العراق وأفغانستان عندما بدأت المهمتين، وأصبح لدينا الآن 15 ألفًا في هذين البلدين".

وكان أوباما جعل من إنهاء الحرب في العراق وأفغانستان واحدة من أولويات رئاسته.

ومنذ نهاية 2001 وغزو أفغانستان قتل أكثر من 2300 جندي أميركي في هذا البلد فيما بلغت فاتورة هذه الحرب نحو ألف بليون دولار.