الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

صرّح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء، بشأن موقفه من مستقبل الرئيس بشار الأسد، بأن السوريين فقط هم من يحددون مستقبل الأسد.

وأفاد كي مون في هذا الشأن: "إنني أعتقد أنه بعد كل هذه الأزمة في سورية، لم يعد مقبولًا أن يرتبط حلها بمستقبل شخص واحد".

وأردف: "المجتمع الدولي يعود بقوة للانخراط والضغط من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، التي هي بمثابة قرحة مفتوحة في الشرق الأوسط، وفي المجتمع الدولي على اتساعه".

وأشار إلى أن اجتماع مجموعة دعم سورية الدولية المزمع عقده الجمعة في نيويورك، سيضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات الخاصة بالانتقال السياسي، في كانون الثاني / يناير المقبل.

وأكد الأمين العام على أهمية أن يشمل وقف إطلاق النار كل أنحاء سورية، قائلا: "ذلك من شأنه أن يساعد على إنجاز العملية الانتقالية في البلاد، وتقديم العون للمنظمات الإنسانية العاملة في مجال المساعدات للشعب السوري".

وتجنب الأمين العام الذي كان يتحدث للصحافيين في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، الرد على أسئلة الصحافيين بشأن إمكانية تطبيق وقف إطلاق النار في كل أنحاء سورية، مع وجود مناطق شاسعة من الأراضي السورية تحت سيطرة تنظيم الاتصالات "داعش"، وجماعات مسلحة أخرى، كما رفض الرد على سؤال بشأن موقفه من وجود ميليشيات إيرانية تحارب مع قوات النظام السوري.

ويلتقي ممثلون عن الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة الأميركية الجمعة في جنيف السويسرية، وذلك قبيل الاجتماع المقرر في نيويورك، لبحث سبل إيجاد حل للأزمة السورية، المقرر في 18 كانون الثاني / يناير الجاري.

وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أشار الثلاثاء إلى أن مساعدة وزير الخارجية آن باترسون ستحضر الاجتماع للتوصل إلى هيكل عمل، والتخطيط لوقف إطلاق النار، بين الفصائل السورية المعارضة، والقوات التابعة للرئيس بشار الأسد.