بان كي مون

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع في سورية تزامنًا مع الفظائع والانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان، محذرا من أنه "ما لم يحدث ذلك فستغوص الدولة التي مزقتها الحرب في مزيد من الفوضى".

ولم يحدد بان كي مون نوع التحرك في تقريره الشهري، الذي قدمه إلى المجلس بخصوص وصول المساعدات إلى سورية، لكن المسؤولة السابقة في الأمم المتحدة، فاليري أموس، ناشدت في نيسان/أبريل فرض حظر للأسلحة وتوقيع عقوبات على منتهكي القانون الإنساني.

وأضاف بان كي مون في التقرير الصادر الثلاثاء "أطلب من المجلس القيام بتحرك عاجل في مواجهة استمرار الفظائع والانتهاكات لحقوق الإنسان في سورية، عدم التحرك سيدفع بالبلاد إلى مزيد من الفوضى ويحرمها من مستقبل سلمي ومزدهر".