سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون

تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفيًا، الجمعة، من سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون، الذي ثمّن جهود مصر المكثفة، المتمثلة في طرح صيغ إيجابية، بناءة، واتصالاتها المستمرة مع الطرفين  الفلسطيني والإسرائيلي، لتثبيت التهدئة بينهما، والعودة إلى المفاوضات غير المباشرة بينهما، تمهيدًا للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل ورفع الحصار وفتح المعابر.

 

وأوضحت الخارجيّة المصريّة، في بيان صحافي، أنَّ "بان كي مون قدم، خلال اتصاله مع الوزير شكري، الشكر للمساعدات الإنسانية التي تقدمها مصر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال استمرار فتح معبر رفح".

 

وأكّد سكرتير عام الأمم المتحدة أنّه سيواصل اتصالاته مع الأطراف المعنية، ومع الأطراف الدولية الفاعلة، لدعم الجهود المصرية في التوصل لوقف لإطلاق النار واستئناف مفاوضات السلام وإعادة إعمار قطاع غزة، عبر إجراء اتصالات مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن، ووزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، لضمان تضافر الجهود الدولية في دعم الجهود المصرية، وضمان إبداء المرونة الكافية من جانب الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق للتهدئة.

 

ومن جانبه، أبرز الوزير شكري، خلال الاتصال، استمرار الجهود والاتصالات المصرية لوقف نزيف الدم وحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وبما يضمن عودة الأطراف المعنية المفاوضات غير المباشرة، ويسمح بالتوصل لوقف لإطلاق النار ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وعقد المؤتمر الدولي الخاص بإعادة إعمار القطاع، الذي تستضيفه مصر بالتعاون مع النرويج، وبما يفتح المجال أمام استئناف مفاوضات السلام، وفقًا لمرجعياتها المتفق عليها.