أجّلت محكمة استئناف طرابلس النظر في التهم الموجهة إلى رئيس الوزراء الليبي السابق البغدادي المحمودي، و المبروك زهمول وعامر ترفاس، إلى 12 حزيران/يونيو المقبل. وأمرت المحكمة النيابة العامة بضرورة إرفاق مضمون ومحتوى التسجيلات المرئية والمسموعة والمقاطع الموثقة كافة، التي أقرت بوجودها بحوزتها، وإفراغ محتوياتها ومضمونها تفصيلاً، بالإضافة إلى التحقيقات المتعلقة بالصور التي أرفقت خلال الجلسة الماضية. ويواجه المتهمون تُهماً جنائية منها، التحريض على القتل، وتحويل مبالغ مالية في حسابات خاصة دعماً للنظام السابق، بهدف إجهاض ثورة 17 شباط/فبراير، وفساد مالي وإداري. وواصلت محكمة استئناف مصراتة، الأربعاء، جلسة محاكمة خالد تنتوش  المتهم بالتضليل الإعلامي والتحريض على القتل، و أحمد إبراهيم المتهم مع الساعدي إبراهيم، و ضو إبراهيم، ومفتاح اوحيدة، و محمد أوحيدة، بالمشاركة في عمليات القتل ضد الشعب الليبي، وحمل السلاح، وتشكيل عصابات لمواجهة ثورة 17 شباط/فبراير. وطالب محامو الدفاع عرض موكليهم على طبيبٍ شرعي، لوجود شكوك في أن اعترافاتهم جاءت عبر الإكراه البدني. وقررت المحكمة تأجيل النظر في قضية المتهم" تنتوش" إلى 15 الشهر الجاري، بناءً على طلب المتهم لعدم حضور محامي الدفاع الخاص به، وتأجيل النظر في قضية المتهم أحمد إبراهيم إلى 5 جزيران/يونيو المقبل ، بناء على طلب محاميه للنظر في أوراق القضية، وعرض المتهم على طبيب متخصص في أمراض القلب. وأمرت المحكمة بعرض المتهمين فرج منصور، والساعدي إبراهيم، وضو إبراهيم، ومفتاح اوحيدة، ومحمد اوحيدة، على الطبيب الشرعي للتأكد من عدم تعرضهم للإكراه أو التعذيب البدني، بناءً على طلبات محامي الدفاع بخصوص ذلك. وعقب رفع الجلسة سمحت هيئة المحكمة إلى محامي الدفاع الجلوس مع المتهمين والاجتماع بهم داخل قاعة المحكمة، تلبيةً لطلب المتهمين.