يشهد الشارع الموريتاني حالة من الترقب، لمعرفة نتائج اجتماعات أحزاب المعارضة المقرر أن تجتمع مساء السبت في العاصمة نواكشوط لإعلان موقف نهائي من المشاركة من عدمها في الانتخابات المقبلة، وما إذا كانت ستعلن عن خطوات تصعيديه لإفشال المسار الانتخابي. وأعلنت أحزاب المعارضة، أنها قررت الاجتماع، كل حزب بمفرده، السبت لإعلان الموقف النهائي من المشاركة في العملية الانتخابية. وكثف حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم في موريتانيا نشاطاته السياسية المحضرة للانتخابات النيابية والبلدية المقررة في الـ 12 من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وأقام العديد من المهرجانات وأوفد بعثات لمناطق البلاد من أجل فرز المرشحين وإعداد اللوائح الانتخابية، ووصل قادة الحزب إلى مدنية النعمة شرق البلاد لإعداد اللمسات الأخيرة على لقاء الشعب السنوي المقرر أن يتحدث فيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن العديد من الملفات الأساسية من بينها موضوع الانتخابات المقبلة ومواضيع الإرهاب في الساحل، فضلاً عن انجازاته وخططه للمستقبل.