تسود شارع الحبيب بورقيبة الذي يتوسط قلب العاصمة التونسية، حالة استنفار أمني مكثفة و تعزيزات أمنية مشددة لتأمين المسيرة التي دعا إليها حزب رئيس الحكومة التونسية الأسبق الباجي قائد السبسي "نداء تونس"، والتي تحمل شعار "الشعب يريد تحرير تونس". وقد ركز الجيش الوطني التونسي دورياته أمام الفضاءات التجارية الكبرى الموجودة بشارع "الحبيب بورقيبة"، تحسبا لحدوث أعمال عنف و شغب  على هامش المسيرة التي دعا إليه حزب "نداء تونس" عصر السبت، للمطالبة بالكشف عن قتلة الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد، وتحمل هذه الوقفة الاحتجاجية شعار "الشعب يريد تحرير تونس". وأكد بيان حركة "نداء تونس" الداعي لهذه التظاهرة الاحتجاجية على المطالبة بالكشف عن قتلة الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، إلى جانب الدعوة إلى تجميد الأسعار وتوفير الأمن. كما دعا "إئتلاف الجبهة الشعبية" الذي يضم 12 حزبا قوميا ويساريا، أنصاره إلى المشاركة في التظاهرة، ويرفع المحتجون في هذه الأثناء شعارات مناهضة لحركة النهضة الإسلامية الحاكمة من قبيل "الشعب يريد إسقاط النظام" وأخرى تنادي بالكشف عن حقيقة الجهات المتورطة في اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، في السادس من شباط/ فبراير الماضي.