فرضت قوات الجيش اللبناني، قبل ظهر الأربعاء، طوقًا امنيًا في محيط مسجد التقوى في مدينة طرابلس، بعد الاشتباه بعبوة ناسفة قرب المسجد. وأفادت محطات تلفزيونية محلية، أن الخبير العسكري عمل على تفكيك جسم غريب يُعتقد أنه متفجر، في انتظار أن تؤكد المراجع الأمنية ما ذكر، وقد أبعد المتطوعون العاملون على رفع الأنقاض من المسجد ومحيطه. ويُعدّ مسجد التقوى هو أحد المسجدين اللذين استهدفا بتفجير سيارتين مفخختين بعد انتهاء صلاة ظهر الجمعة الماضية، عندما كان إمام المسجد سالم الرافعي يؤم المصلين. وأكد مصدر عسكري، الأربعاء، لـ"العرب اليوم"، أن الجيش اللبناني أوقف مطلقي الصواريخ التي استهدفت منطقة الجمهور مساء 20 تموز / يوليو الماضي في بعبدا، انطلاقًا من بلدة بلونة الواقعة وسط كسروان (34 كلم شمال العاصمة اللبنانية بيروت). وقال المصدر نفسه، إن مطلقي الصواريخ الموقوفين رهن التحقيق ثلاثة، هم فلسطينيان ولبناني، وهم من اشتروا الصاروخين من مخيم برج البراجنة بواسطة مسؤول في أحد التنظيمات الفلسطينية، الذي اتهم في أوقات سابقة بالإتجار بالأسلحة من المخيم وإليه.