صورة أرشيفية

شهدت شوارع الجزائر، الاثنين، في أول أيام عيد الفطر، تكثيفًا أمنيًا مشددًا، في محيط المؤسسات الحيوية والأمنية ومحطات النقل البري والجوي، ودفعت الأجهزة بنحو 3 آلاف شرطي وألف عنصر من الأمن بالزي المدني، لتكثيف الرقابة ورصد أية أعمال تخريبية.

جاءت التشديدات الأمنيّة على خلفية ورود أنباء تفيد محاولة جماعات متشددة القيام بعمليات تخريبية، واستهداف محطات النقل وعددًا من القواعد العسكرية والأمنية خلال العيد.

واستقبل الجزائريون العيد بقلوب حزينة، تضامنًا مع إخوانهم في مدينة غزة، والتي تعرضت لاعتداء غاشم وقصف همجي من طرف قوات الاحتلال.

وأعرب عدد من ممثلي المجتمع المدني عن تعاطفهم مع سكان غزة، فيما تناول أئمة المساجد في المدن الوضع المأساوي في القطاع، داعين إلى توحيد الصفوف وإنقاذ الشعب الفلسطيني.