الجيش العراقي

كشفت مصادر عسكرية مطلعة، الأحد، أنّ الجيش العراقي وقوات متجحفلة معه طوقت قضاء تكريت، في مركز محافظة صلاح الدين من ثلاث جهات.

وأكدت المصادر لـ"العرب اليوم" أنّ "الجيش العراقي وفي مقدمته قوات الفرقة الذهبية، ومقاتلي الحشد الشعبي، وأبناء العشائر يطوق مدينة تكريت من ثلاث جهات، وهي الجانب الشمالي والجنوبي والغربي".

وأوضحت أنّه بالنسبة إلى الجانب الشرقي من المدينة عبر نهر دجلة "قُطِع بسبب تفجير عناصر تنظيم "داعش" المتطرف لجسر تكريت-العلم".

كما بينت أنَّ "مناطق كان يسيطر عليها التنظيم، وهي: حي الطين وقسم من منطقة القادسية، والديوم، وشارع الخط السريع غربي المدينة، ومقر الفرقة الرابعة، وقرية العوجة جنوب المدينة، هي الآن تحت سيطرة الجيش العراقي".

وتابع أنّ "الخطط العسكرية التي وضعها القادة في غرفة العمليات إرتأت إلى أن تبقى القوات الأمنية ماسكة للأرض المحررة، فضلًا عن عملية استنزاف لعناصر التنظيم داخل مركز تكريت".

وأشار إلى أنّ "عددًا من الانتحاريين موجودين داخل تكريت، إضافةً إلى القناصة المنتشرين على أسطح البنايات، ففضل القادة أن يكون التقدم إلى المدينة ببطيء شديد؛ لتقليل الخسائر، خصوصًا أن المعركة تُعد منتهية ومحسومة لصالح الجيش العراقي".

يذكر أنّ قيادة عمليات الجزيرة والبادية نفذت حملةً أمنيةً واسعةً؛ لتطهير منطقة البو حيات غرب الرمادي من العناصر "المتطرفة".

ومن جهتها أعلنت الوزارة في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، إنِّ "قيادة عمليات الجزيرة والبادية باشرت بقواتها من الفرقة السابعة، وجهاز مكافحة "التطرف" والحشد الشعبي، وأبناء العشائر؛ بتنفيذ عملية واسعة لمنطقه البو حيات؛ لغرض تطهيرها من العناصر المتطرفة، وإعادة الاستقرار إلى هذه المنطقة".

وأضافت الوزارة أنّ "العملية من ثلاثة محاور، الأول عن طريق وادي حوران، والتقدم باتجاه البوحيات، والثاني تثبيت عدد من الدبابات على التل مع قوة أخرى؛ لمشاغلة العدو وإيهامه، والثالث مهاجمة العدو من منطقه ألوس؛ لتثبيت العدو، وتشتيت نيرانه وتدمير عناصره "المتطرفة".