الرئيس الفلسطيني محمود عباس

قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية توجيه وفد موحد من فصائل العمل الوطني إلى غزة  للبدء بحوار شامل بمشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"؛ لتنفيذ ما جرى التوصل إليه في اتفاقيات المصالحة السابقة.

وقالت اللجنة خلال بيان عقب اجتماعها في مدينة رام الله، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس، الخميس إنَّ أهم الموضوعات التي سيناقشها الوفد تتمثل بتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها وفيما يتعلق بإعادة الأعمار، وكذلك تفعيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية حسب المرسوم الذي صدر بهذا الشأن.

وأكدت أنه تقرر اتخاذ التدابير اللازمة لإكمال خطوات الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وما يتبعها من إجراءات بشأن التقدم بقضايا الاستيطان والعدوان "الإسرائيلي" المتكرر ضد شعبنا، وخاصة في قطاع غزة.

وأضافت أنّه "جرى تكليف اللجنة السياسية وقادة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية بوضع خطة مفصلة لتطبيق وقف التنسيق الأمني مع مؤسسات الاحتلال، وكذلك بحث الملف الاقتصادي بجوانبه كلها".

واعتبرت اللجنة أنَّ نجاح اليمين "الإسرائيلي" ببرنامجه المعلن والصريح يستدعي وقوف جميع القوى الإقليمية والدولية بشكل أشد حزمًا ضد هذا النهج "المدمر لكل فرص تحقيق السلام"، ويقود إلى استمرار الاحتلال والعنصرية وحرمان شعبنا من حقه في تقرير المصير بنفسه وعلى أرض وطنه.

كما قررت اللجنة اتخاذ التدابير اللازمة لإكمال خطوات الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وما يتبعها من إجراءات بشأن التقدم بقضايا الاستيطان والعدوان "الإسرائيلي" المتكرر ضد شعبنا ووطننا وخاصة في قطاع غزة.