اعلن مصدر في قيادة عمليات الانبار، عن تنفيذ حملة عسكرية واسعة من قبل قوة مشتركة من الجيش والشرطة وباسناد المروحيات في مناطق راوة والنخيب وصحراء المنطقة الغربية من محافظة الانبار. وقال المصدر إن قوات عسركية أمنية مشتركة من قيادة عمليات الأنبار والشرطة وبتغطية جوية من المروحيات القتالية بدأت، قبل ظهر الاثنين، عمليات تمشيط واسعة في مناطق مختلفة من الأنبار، بحثا عن مطلوبين ومخابئ للأسلحة وفقا لمعلومات استخبارية وأمنية دقيقة. وأضاف أن الحملة الأمنية شملت قضاء راوة والنخيب وصحراء المنطقة الغربية امتدادا من القائم عند الشريط الحدودي بين العراق وسورية وصولا لحدود قضاء حديثة، مبينا أن الحملة لم تسفر عن شيء لغاية الآن وما زالت مستمرة. ونفى رئيس الوزراء، نوري المالكي، أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سورية مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير، مبينا ان نشر القوات جاء بعد تعرض وحداته العسكرية لهجمات من  قبل جبهة النصرة . واعرب المالكي في تصريح صحفي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه الاثنين، عن "أمله في التوصل الى حل سياسي للأزمة في سورية، معرباً عن خشيته من تداعيات الازمة، والعاصفة الطائفية "والاقتتال اللذين يضربان المنطقة ، ومخاطرهما على البلاد". داعيا بالقول ان "النهوض بمشروع المصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر حتى لا نتأثر بما يجري ونتوزع الى فريق يؤيد هذه الدولة وفريق يعارض". وتشهد سورية منذ قرابة العامين اوضاع امنية متردية نتيجة المواجهات المسلحة بين القوات النظامية ومسلحين من دون التوصل الى حل ينهي النزاع في سورية.