كشفت مصادر أمنية لبنانية مطلعة، السبت، ان مشتبها به بالتعامل مع المخابرات الإسرائيلية قد أوقف وهو من سكان الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت والتي تعتبر معقل "حزب الله". وقالت المصادر لـ"العرب اليوم" ان المشتبه به وقع في قبضة القوى الأمنية بدليل قدمه "حزب الله" بعدما اوقفه لفترة أخضع فيها للتحقيق قبل تسليمه الى القوى الأمنية، حيث اعترف بأنه بدأ التعامل مع إسرائيل منذ أكثر من 10 سنوات. وفي السياق نفسه، أوقفت مديرية استخبارات الجيش اللبناني المدعو ط. خ. اثر الاشتباه في تعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية. وقالت مصادر متابعة للقضية إن الموقوف أقر بتعامله منذ أكثر من عشر سنوات، وبأنه كان يعمل لحساب الإسرائيليين في لبنان واوروبا، حيث يقضي جزءاً كبيراً من وقته. والموقوف من الضاحية الجنوبية لبيروت، وسبق لزوجته، وهي بلغارية، أن أجرت اتصالات عديدة بوسائل إعلام لبنانية، مؤكدة أن حزب الله خطف زوجها ما ساد اعتقاد ان العملية مرتبطة بوجود علاقة بينه وبين تفجير بلغاريا، الذي حصل في تموز / يوليو من العام الماضي، والذي استهدف إسرائيليين، لكن من دون أي دليل على هذا الربط، سوى أن الموقوف كان يعيش في بلغاريا. كما أكدت مصادر أمنية انه سبق للسلطات البلغارية ان طلبت من الأجهزة الامنية اللبنانية كشف مصير «ط. خ»، رافضة الكشف عن مضمون إفادته، لكونه لا يزال خاضعاً للتحقيق.