الفتى مبروك السلطاني

أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم "داعش" المتشدد، أمس الأحد، مسؤوليتها عن قطع رأس الفتى مبروك السلطاني في جبل المغيلة في ولاية سيدي بوزيد وسط تونس، قبل 10 أيام.

وزعمت الجماعة في الشريط المصور، أنها أقدمت على ذبح الفتى، الذي كان يرعى الأغنام، لأنه كان يزود الجيش التونسي في المنطقة بمعلومات عن أماكن تمركز جنود "داعش".

ونشرت المجموعة المتشددة شريط فيديو، يظهر عملية ذبح الفتى الذي كان يبلغ من العمر 16 عامًا.

وزعمت الجماعة في الشريط أنها أقدمت على ذبح الفتى، الذي كان يرعى الأغنام، لأنه كان يزود الجيش التونسي في المنطقة بمعلومات عن أماكن تمركز جنود "داعش".

ويأتي بث الشريط بعد يوم على اعتقال الأجهزة الأمنية في تونس، السبت الماضي، 5 أشخاص مرتبطين بجماعات إرهابية متورطة بقطع رأس الفتى مبروك السلطاني.

يذكر أن مجموعة إرهابية قطعت رأس الفتى في 13 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، وأرسلت الرأس مع ابن عمه الذي كان يرعى الأغنام أيضًا، إلى عائلة الضحية، في جريمة أثارت صدمة واسعة.