قوات "جيش الفتح"

أفادت مصادر مطلعة في ريف حماة وسهل الغاب، بأن قيادة "جيش الفتح" المتمثلة بحركة "أحرار الشام الإسلامية" تتعرض لانتقادات شديدة من بقية الفصائل المنضوية تحت لواء "جيش الفتح" بسبب المواقف الأخيرة "غير المفهومة" التي اتخذتها، وخصوصًا إعلان معركة "تحرير حماة" بشكل وهمي وغير مدروس ولأهداف إعلامية فقط .

وأوضحت المصادر أنه في الوقت الذي تتعرض فيه جبهات سهل الغاب وريف حماة وريف اللاذقية لحملة برية كبيرة من طرف القوات الحكومية مدعومة بالطيران الحربي الروسي، بالإضافة إلى اتهام قيادة "جيش الفتح" بمهادنة "الكفار" والانصياع لأوامرهم والاستعداد لتوقيع اتفاق هدنة مع القوات الحكومية.

وأعلن فصيل "جند الأقصى" في بيان أصدره السبت، انسحابه من "جيش الفتح" وذلك "لمخالفته الشريعة الإسلامية"، وإصراره على أولوية قتال تنظيم "داعش" على قتال القتال القوات الحكومية، ودعا البيان تنظيم "داعش" للاتفاق على هدنة وتوحيد البندقية باتجاه القوات الحكومية والغزاة الروس.