أعلن تنظيم "جيش الإسلام" في بيان له مساء الخميس، مسؤوليته عن قصف العاصمة السورية دمشق بصواريخ "كاتيوشا"، مهددًا بمواصلة القصف إذا لم تتوقف طائرات القوات الحكومية عن قصف الغوطة الشرقية.

وكانت العاصمة قد تعرضت الخميس وأمس الأربعاء، لرشقات من قذائف "الكاتيوشيا" محلية الصنع مصدرها الغوطة الشرقية، سقط معظمها في أحياء المزة 86 والمالكي والمهاجرين، وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص بجروح.           

وأوضح شهود عيان، أنَّ التنظيم يعرقل جهود المصالحة في بلدة عربين في الغوطة ويهدد كل من يتصل بالقوات الحكومية بالموت بتهمة الخيانة.

وأشاروا إلى لجان المصالحة الوطنية كانت اجتمعت بوفد من المسلحين المحليين وأهالي عربين واتفقوا على فتح معبر تجاري للغوطة عبر البلدة، غير أنّ عناصر من "جيش الإسلام" اعتقلوا 4 أشخاص ممن شاركوا في الاجتماع وهددوا أهالي البلدة من الاتصال بأي جهة حكومية.