أعلن قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، فشل خطة "بداية النهاية"، التي كان هدفها فك الحصار عن الغوطة الشرقية، بعد الكمين الذي تعرضت له قواته في جبل دكوة على يد عناصر تنظيم "داعش".

وأكد علوش أنَّ القوات كانت بدأت تتجمع في جبل دكوة مع الآليات الثقيلة لبدء فك الحصار عندما تعرضت لكمين دمر جميع الآليات وقتل عددًا من عناصر "جيش الإسلام"، وتم أسر عدد آخر، متهمًا القوات الحكومية بمساعدة تنظيم "داعش" في هذا الكمين لتدمير قدرات "جيش الإسلام".

وكان مصدر في القوات الحكومية قد أعلن سابقًا أنَّ وحدات الجيش السوري كانت على علم بذلك الكمين، واستهدفت الطرفين معًا وألحقت خسائر فادحة بهما، بينما حذر علوش من أنَّ تنظيم "داعش" الذي أصبح على مشارف الغوطة الشرقية.

ودارت في غرب العاصمة اشتباكات عنيفة فجر السبت، في أطراف مدينة داريا ومنطقة التضامن والحجر الأسود، وأفاد مصدر في القوات الحكومية، بأنَّ وحدات الهندسة فجرت مبنى في شارع فلسطين على أطراف مخيم اليرموك، كان يتحصن فيه مقاتلون متشددون، وأدى التفجير لمقتل 12 مسلحًا.

كما تعرضت بلدة خان الشيح لقصف عنيف طيلة ليل أمس وفجر السبت، ولم ترد معلومات عن عدد الضحايا، علمًا أنَّ بلدة خان للشيح هي أكبر معقل لمقاتلي "جبهة النصرة" في ريف العاصمة.