أعلن المكتب الإعلامي لجيش الإسلام من خلال تسجيل مصور اليوم الأربعاء، عن عملية نوعية نفذها مقاتلوه أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر القوات الحكومية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ووصف المكتب الإعلامي العملية بالإنغماسية والمتزامنة مع حملة قصف مقرات القوات الحكومية  في العاصمة دمشق يوم السبت الفائت، حيث نفذت مجموعة من مقاتلي جيش الإسلام هجوماً مباغتاً استهدف عناصر القوات الحكومية وذلك من خلال الالتفاف حول مقراته في قريتي تل الصّوان، وحوش الفارة، وبلدة ميدعا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 وأظهر التسجيل المصور مقاتلي جيش الإسلام أثناء هجومهم على مقرات القوات الحكومية وخوضهم معارك عنيفة، أسفرت عن مقتل 40 من عناصر القوات الحكومية و إصابة اخرين واغتنام العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة و الذخائر، الأمر الذي أجبر  القوات الحكومية  على الانسحاب.

وأكد جيش الإسلام أن سبب نجاح العملية يعود إلى قلة المتعاونين مع القوات الحكومية  وعيونه في الغوطة الشرقية بحسب وصف المكتب الإعلامي، وخاصةً بعد الحملة التي قام بها جيش الإسلام برعاية القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية والتي استهدفت المفسدين الفترة الماضية في إشارة إلى كل من تنظيم “داعش” وجيش الأمة.