مسلحون من جبهة النصرة

أصدرت قيادة "جيش الفتح" في إدلب بيانًا الثلاثاء حملت فيه "جبهة النصرة وصقور الشام" المسؤولية عن تقدم القوات الحكومية في منطقة الغاب، وريف إدلب، ومحيط جسر الشغور، بعد رفضهم قرارات غرفة العمليات الموحدة، وعدم التنسيق معها في جبهات القتال.

وأضاف البيان أن "جبهة النصرة" ترفض المشاركة مع الفصائل الأخرى في المعارك لتنفرد بالسبق الإعلامي، و نسب الانتصارات إليها، و لكي لا تشارك غنائمها من الأسلحة والأسرى مع أي فصيل آخر.

وطلب البيان من جميع الفصائل المقاتلة عدم الاستجابة لأي طلب مؤازرة تطلبه "جبهة النصرة" أو "صقور الشام"، وحذر من عمليات تآمر على "المجاهدين" وتسليم الجبهات للقوات الحكومية.

ويسود الهدوء محيط مستشفى جسر الشغور بعد معارك ليلية وصفت بالأعنف منذ بداية الحصار، ونفى مصدر عسكري في القوات الحكومية سيطرة الفصائل المسلحة على أي جزء من المستشفى، مؤكدًا تكبد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأشار المصدر أن القوات الحكومية تعزز دفاعاتها في المناطق التي سيطرت عليها الاثنين، وخصوصًا في تلة الكفير التي تحمي منطقة معمل السكر.