اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب التحرير التونسي، رضا بالحاج أن "الدستور الجديد قد بُني على منهجية لا ترضي الأمة"، معلنًا أن حزبه سينظم تحركًا احتجاجيًا، الجمعة، 11 كانون الثاني/ يناير 2013 ضده. وقال بالحاج إن الدستور "الذي يتم إعداده في الغرف المغلقة لا يرقى لمستوى الأمة والبلد وهو مجرد تكرار واستنساخ للدستور القديم"، معلنًا أن حزب التحرير سينظم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 11 كانون الثاني/ يناير 2013، سيتولى من خلالها التأكيد على أن "الدستور الجديد لا يرضي الأمة ويتعارض مع واقعها". وكان الناطق الرسمي بإسم حزب التحرير التونسي، قد دعا الأسبوع الماضي إلى دولة تتبنى الجهاد وتطبقه. وفي سياق متصل، أعلن رئيس حزب قوى "الرابع عشر من يناير" تعرضه إلى الاعتداء اللفظي والجسدي ، إلى جانب الإعتداء بالتكسير والتخريب على مقر الحزب في محافظة صفاقس جنوب البلاد، موجهًا أصابع الاتهام إلى مجموعة قال إنها تدعي انتماءها للتيار السلفي في صفاقس. وقال ذياب إنه تعرض لهجوم من قبل مجموعة متكونة من عشرين فردا، بينما كانت قوات الأمن تعاين أثار مهاجمة هذه المجموعة لمقر الحزب واتلاف محتوياته، كما أدان حزب "قوى الرابع عشر من يناير" ممارسة العنف مطالبا وزارة الداخلية التونسية بالتصدي إلى هذه الظاهرة.