اتهم رئيس حزب "النصر الصوفي"، المهندس محمد صلاح زايد، الولايات المتحدة الأميركية، وإيران، وتركيا بتنفيذ مخطط تقسيم العراق، من خلال تنظيم "داعش"، في الوقت الذي تقبع جامعة الدول العربية في غيبوبة كاملة.وتساء زايد، في بيان له، الأحد، "لماذا سارع الأمين العام للأمم المتحدة للحديث عن مصادر وهمية لثروة "داعش" التي تتزايد مما يدل أن هناك دعما قويا؟"، مشيرا إلى أن سرقة المصارف التي تحدث عنها الأمين العام غير صحيحة فالبنوك لا تتواجد فيها مبالغ نقدية كبيرة، وقوله إن "داعش" تسرق الآثار القديمة وتبيعها أيضا غير صحيح، فالآثار من الصعب بيعها لأنها معروفة وسهل رصد أماكن تواجدها.
وأضاف زايد أن هناك أسلحة حديثة غير متواجدة في السوق السوداء، ولم تكن في حوزة "الجيش السوري الحر"، وتتحرك "داعش" بمسيرات في أماكن مكشوفة لمسافات طويلة دون غطاء جوي، ولم تتعرض لها طائرات المالكي.