أكد نائب مدير الدائرة السياسية في حركة المقاومة حماس، الدكتور باسم نعيم، وجود تواصل واتصالات في أكثر من اتجاه بما فيها الاتصالات السياسية بين حركته ودول عالمية؛ من بينها دول أوروبية من أجل فكّ الحصار وتجاوز حالة العزلة التي تواجه الحركة والشعب الفلسطيني بشكل عام.

وذكر نعيم، خلال تصريحات صحافية الجمعة، أنَّ الكثير من الدول التي تتواصل مع حركة حماس سواء على الصعيد السياسي أو من خلال الوضع الميداني في قطاع غزة لا ترغب ولا تتشجع للإفصاح أو الإعلان عن هذه الاتصالات لدواعٍ خاصة بها.

كما أشار إلى أنَّ حركة حماس تعتمد في هذه المرحلة على حالة الترقب الإيجابية؛ إذ ترى في البعد الزمني جزء من علاج الأزمة التي تمر بها ويمر بها الشعب الفلسطيني.

هذا ولم ينكر نعيم الحالة القاسية التي تتعرض لها الحركة والمواطنين في القطاع بسبب قسوة الحصار من قِبل إسرائيل وبعض الأطراف العربية والمحلية.

وأكد نعيم أنَّ حماس وبالرغم من أنها ليست اللاعب الوحيد في المنطقة، إلا أنها تملك الإمكانات لأن تقلب الطاولة على الاحتلال كونه المسؤول الأول والأخير عن الحصار المفروض على القطاع، مضيفًا أنَّ حماس تمتلك المزيد من الخيارات للخروج من الأزمة الحالية.

ثم لفت نعيم إلى أنَّ حماس تطرق كل الأبواب سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي؛ للخروج من الواقع المتأزم نتيجة توقف المصالحة، معتبرًا أنَّ مواقف الفصائل الأخيرة ولاسيما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجهاد الإسلامي تثبت صحة موقف حماس وتؤكد أنَّ الرئيس محمود عباس هو من يعطل المصالحة.