المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة

أكدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن العدو الإسرائيلي لن ينعم بالهدوء طالما استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وقطاع غزة ، وتنكره لاتفاق وقف اطلاق النار في العام 2012، واتفاق صفقة وفاء الاحرار.
وحذر المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان متلفز العدو الإسرائيلي من استمرار استهدافه للبيوت الآمنة وتجاوزه للخطوط الحمراء، مؤكداً أن كتائب القسام ستوسّع دائرة الاستهداف في العمق الإسرائيلي.لافتًا إلى أن الميدان سيكون لسان الكتائب الناطق، وأضاف " سيرى الكل أفعال مجاهديها" متوعدًا إسرائيل بمزيد من المفاجآت.
وطالبت كتائب القسام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن أسرى صفقة وفاء الأحرار الذي أعاد اعتقالهم، والتوقف عن تخريب المصالحة الوطنية الفلسطينية.
على خط موازٍ أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل الأشقر أن المقاومة لن تمنح العدو الإسرائيلي تهدئة، ولن تتوقف حتى يخضع الاحتلال لشروطها في وقف عدوانه، ورفع الحصار عن غزة، وإطلاق سراح من اعتقلهم من محرري صفقة وفاء الأحرار،  مؤكّدًا أن المقاومة تستطيع الصمود لشهر بل لسنوات.
وأكد الأشقر في تصريح صحافي أن في إمكان الشعب الفلسطيني وكل أحرار العالم الرهان على المقاومة، لافتًا إلى جهوزيتها التامة لأي تصعيد إسرائيلي، وقال إن " المقاومة أعدت العدة وتستطيع النيل من الاحتلال، وهي قطعًا لن تنكسر".
وشدّد على أن المقاومة قادرة على قصف ما بعد تل أبيب، وتابع "لا يظنن الاحتلال وأذنابه أن المقاومة ستنكسر لأنها متمسكة بحبل الله المتين ومدعومة من كل أحرار الشعب ".
وقال الأشقر إن "المقاومة لن ترفع الراية البيضاء، ولن تضع السلاح حتى يرفع الاحتلال الراية البيضاء ويخضع لشروط المقاومة،وهي واضحة، وتتمثل في وقف الاعتداءات عن جميع أبناء شعبنا، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإخراج المعتقلين الذين خرجوا في صفقة وفاء الأحرار، وإلا فالمقاومة جاهزة "
وأكد أن المعادلة مع الاحتلال تغيرت، وأن المقاومة تستطيع إيلام العدو وجعله تحت خط النار وفي الملاجئ، وهي تراهن على النفس الطويل في صراعها مع الاحتلال الذي عليه أن يتحمل حماقاته التي ارتكبها
ودان قصف الاحتلال للبيوت واستهدافه الأطفال والنساء وقال إن " الاحتلال تمادى في ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني".