رامي الحمد الله

دعت حركة " حماس " مساء الأحد, رئيس حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمد الله للمجيء إلى قطاع غزة, وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني, والتوقف عن اختلاق الأعذار.

وأكد الناطق باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح مقتضب أن رفض الحمد الله المجيء إلى غزة بسبب تهديدات مزعومة هو موقف غير مقبول, لأنه وزير الداخلية وكل الشرطة الفلسطينية تحت أمره لتوفير الأمن له ولشعبه.

يذكر أن الحمد الله يحتفظ  بحقيبة الداخلية المسؤولة عن الشرطة وجهاز الأمن الوقائي والدفاع المدني, في حين يتبع الأمن الوطني والمخابرات العامة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته رئيسًا للسلطة الوطنية.

وكان الحمد الله قد أفاد في مقابلة صحافية, أنه تلقى تهديدات من قطاع غزة بعدم الحضور إلى هناك في حال لم تحل مشكلة الرواتب في القطاع.