أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، أن "استمرار التضييق والتشديد على قطاع غزة وإحكام الحصار عليه لا يمكن تفسيره إلا مقدمة لكارثة إنسانية وذلك لتحقيق أهداف معينة". وقالت "حماس"، في بيان لها، وصل "العرب اليوم" نسخة عنه: إن استمرار التضييق على معبر رفح والتشديد على القطاع وتدمير الأنفاق ورهن الاقتصاد بما يوافق الاحتلال على تقديمه عبر معبر كرم أبو سالم، لا يمكن تفسيره إنسانيًا إلا بمقدمة لكارثة، واقتصاديًا إلى الذهاب به لحالة من الانهيار، وسياسيًا هو ضغوط سياسية لتركيع الموقف المقاوم ولتمرير مفاوضات تصفية القضية الفلسطينية. وحذرت من "عواقب هذه الإجراءات بحجج أمنية وهواجس مختلفة"، مؤكدةً أنها "أثبتت من خلال الوثائق التي كشفتها وغيرها من الوثائق التي ستقدمها أن هذه الهواجس ما هي إلا لعبة إعلامية مشبوهة لها أهداف سياسية ضارة بالقضية الفلسطينية". وقالت حماس: إن الشعب الفلسطيني رغم الوجع والألم كله، سيواجه هذه الأهداف ويحبطها بإذن الله.