أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، الأحد، أن حركته تواصل الاستعداد والتحضير لأية حرب مقبلة مع إسرائيل، وأنها تُدرِّب وتطوِّر وتُصنِّع وتعدّ أبناء شعبها للمقاومة حتى التحرير والعودة، رافضًا الاتهامات التي توجه إلى "حماس" بأنها تخلت عن المقاومة جرّاء انشغالها بالسلطة وحكمها لقطاع غزة. وشدد أبو مرزوق، في تصريح له عبر "فيسبوك"، الأحد، على أنَّ "حركته تُمارس المقاومة حربًا على المعتدين، وتعاونًا مع المقاومين، ووواهم من يدعي أنها تركت المقاومة، وأنّ (حماس) لم تستبدل مشروع المقاومة بمشروع المفاوضات والتسوية مع الكيان الإسرائيلي، وقوّاتها التي كانت بالمئات في العقد الماضي أصبحت اليوم آلافًا مؤلفة تواجه الاحتلال، لأن حالة الاشتباك عند الحركة هي الأصل، والتهدئة هي الفرع، وما فتئت الحركة تدرّب وتطوّر وتصنّع وتعدّ أبناء شعبها للمقاومة حتى التحرير والعودة، وأنها حوّلت قطاع غزة المحاصر إلى أرضٍ لا سلطان للاحتلال عليها، فلم يعد أمام الكيان الإسرائيلي إلا حصار غزة، لأن موازين القوى غلابة". وقال القيادي الحمساوي، "خاضت الحركة ثلاثة حروب أمام الاحتلال، في الأعوام 2006، 2009، 2012، فانتصرت مع الشعب الذي احتضنها، ولم تستسلم ولم يخرج مقاتلوها بالملابس الداخلية أمام أعدائهم، ولم تصادر سلاح أي فصيل أو مجموعة مقاومة للاحتلال، ولم تُفكك خلايا وكتائب المقاتلين ضد الاحتلال كما حصل بعد توقيع أوسلو، بل قدّمت ولا تزال كلّ التسهيلات للمقاومين كافة على أرض فلسطين، ولم تتعاون الحركة مع الاحتلال، ولم تنسّق أمنيًا معه ضدّ شعبها، بينما في كل أسبوع نشاهد المعتقلين في الضفة من قبل السلطة مرة ومن قبل الاحتلال مرة أخرى، بتهمة واحدة وهي المقاومة