أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان علي بركة، أنّ حركته تسعى إلى بناء أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وكشف بركة في تصريحات صحافية، السبت، أنّه جرت اتصالات بين قيادة الحركة والمملكة العربية السعودية، وأن الأمور تتجه نحو الانفراج.

وتوقع بركة، أن يتبع ذلك زيارات لقيادات الحركة إلى المملكة؛ ليتم هناك البحث في سبل دعم القضية الفلسطينية، وخصوصًا رفع الحصار عن قطاع غزة.

ورحب بأي مبادرة تجريها المملكة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، مبديًا ترحيبه أيضًا بأي دور لتحسين العلاقة مع الحكومة المصرية، وذلك في سبيل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل دائم، والسماح للشعب الفلسطيني بالتنقل من قطاع غزة إلى الخارج والعودة إليه.

ورأى أنّ المملكة العربية السعودية في عهد الملك سلمان بدأت تنتهج سياسة جديدة في المنطقة، حيث أصبحت تشكل الرافعة للقضايا العربية وتعمل الآن على توحيد الجهد العربي لحماية الأمن القومي العربي.

أما في موضوع المحاور، فشدد على أنّ حماس ليست مع أي محور عربي ضد محور آخر، مضيفًا: "نحن محورنا فلسطين ونحن متخصصون في مواجهة العدو الصهيوني الذي يحتل أرضنا ومقدساتنا، وموقفنا هذا صدر عن قناعة حركة "حماس" وليس إرضاءً لأي طرف كان".

وحول تأثير هذا الموقف من اليمن على علاقة "حماس" مع ايران، أبرز أنّ "العلاقة مع إيران مازالت قائمة ولنا ممثل في إيران، وهذه العلاقة تتأرجح بين مد و جزر؛ لكنها مازالت مستمرة و قراراتنا كلها تصب في مصلحة فلسطين والشعوب العربية".