القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف

كشف القيادي في حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، الاثنين، عن لقاءات مرتقبة ستجمع الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بقيادة الحركة في قطاع غزة، ومنها لقاء مع نائب رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، ولقاءات أخرى مع فصائل وطنية ووزراء حكومة التوافق.

وأكد يوسف، في تصريحات صحافية الاثنين، أن الزيارة تأتي في إطار وعد سابق من كارتر ضمن وفد حكماء دوليين، على أن يتوسط بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة حماس لتقريب وجهات النظر بشأن ملف الانقسام الداخلي وتسويته.

ويأتي ذلك في إطار ما أعلنه يوسف من أن وفودًا أوروبية تلعب دور الوساطة بين الحركة و"إسرائيل"؛ إذ أنها تأتي إلى قطاع غزة وتلتقي بقيادات الحركة للاستماع إلى وجهات نظر الأخيرة بشأن الكثير من الملفات ثم تذهب إلى الطرف الآخر وتنقل لهم وجهات نظر حماس وتأتي بردود عليها.

وأوضح أن تلك الجهود تبقى مجرد "دردشة" لكشف النوايا بشأن الكثير من الملفات ومنها، ملف الأسرى "الإسرائيليين"، الذين أسرتهم المقاومة في العدوان الأخير على قطاع غزة، أو ملف الميناء والمعابر، والتهدئة.

وأضاف القيادي أن الدور المصري في هذه المرحلة مجمَّد تمامًا، وهناك محور يتم تشكله لإجراء مصالحة بين حركته ومصر، يتمثل في تركيا والسعودية وقطر، ولكن الأوضاع في اليمن تؤخر التحرك على مساره الآن.