حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

اعتبر مصدر مسؤول في حركة "حماس"، مساء الإثنين، أنَّ إعلان الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله خلية من "حماس"، كانت تخطط للانقلاب على السلطة الفلسطينية، ما هو إلا "هراء"، ومحاولة لبث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية.

 

وأوضح المصدر،في تصريح صحافي الثلاثاء، أنَّ "معظم التفصيلات التي تحدث بها جيش الاحتلال عن اعتقال مجموعات عسكرية من حماس تستهدف السلطة هراء، وخيبة، تحاول إسرائيل من خلالها بث الفرقة بين الفصائل الفلسطينية بعد الوحدة الماثلة اليوم".

 

وأشار إلى أنَّ "القيادي رياض ناصر، والشيخ جمال الطويل، والشيخ صالح بكيرات الذين وردت أسماؤهم كمتهمين وغيرهم، هم قيادات مجتمعية دينية صرفة".

 

وبيّن المصدر أنَّ "الحديث عن سيطرة على الضفة الغربية، أو المس بالسلطة، ما هو إلا تضليل يراد له المس بوحدة الموقف الفلسطيني في القاهرة".

 

وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية قد نقلت عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قوله إنه "تم ضبط بنادق من طراز إم 16، ومسدسات، وراجمات للقذائف، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة ومبلغ ستة آلاف شيكل (1700 دولار أميركي) وسيارة ومنزل في قرية العوجة قرب مدينة أريحا، شرق الضفة، تم إعدادها لأغراض "إرهابية".