استبعدت حركة "حماس" ان تشن اسرائيل حربا ضد قطاع غزة، لكنها توقعت حربا وشيكة في نقطة اخرى غير غزة. كما استبعدت ان تنجر مصر الى اتون حرب اهلية. لكنها اقرت بتجميد ايران دعمها المالي للحركة. ووصفت اتصالاتها بـ"حزب الله" بأنها مقتصرة على مسألة التواجد الفلسطيني في لبنان تحسبا لجر اللاجئين الى اي نزاع داخلي. وفيما يحصل في مصر وارتداداته على قطاع غزة، قال القيادي في "حماس" البردويل في تصريحات صحفية السبت "نعم مصر عمقنا التاريخي وما يصيبها يؤثر على فلسطين اكثر من اي بلد عربي, لكني استبعد ان تنجر مصر لحرب اهلية لان الشعب المصري يستدرك الخطورة وليس في تاريخه حروبا اهلية, ولن يحدث انهيارات وما يحدث الان وما يحضر له لن يكون سوى ازمة وتمر ". اما سورية فقد استبعد البروديل ان تتدخل الولايات المتحدة عسكريا في سورية, وقال" لن تقدر الدول الاجنبية على حسم الصراع عسكريا, ولا بد من تدخل عربي عبر استراتيجية تضع حدا للتدهور. أما فيما يتعلق بتدخل حزب الله, قال البردويل " للاسف قد انجر حزب الله الى معركة جانبية اعطت صورة سلبية عنه, وحرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو اسرائيل وتدخله ليس في الاتجاه الصحيح, واستنزف خيرة شبابه في سورية. رافضا تبرير الامين العام لحزب الله بان حربه في سورية من اجل فلسطين. واضاف" لا يمكن الالتفاف الى فلسطين عبر مدن سورية يذبح اطفالها ونساؤها...هذا تبرير غير منطقي ". لكن العلاقة بين "حماس" و"حزب الله" وخاصة تواجد قياداتها في لبنان لم تتاثر ميدانيا. والكلام للبردويل. ويضيف" لكن الاتصالات لا تكف لكنها مقتصرة فقط على اللاجئين الفلسطينيين لانهم على تماس مع حزب الله وضرورة تحييدهم . اما العلاقة مع ايران، فقد قال البردويل "انه ليس في قاموس "حماس" كلمة مقاطعة لاي جهة .فمن الصعب ان تقطع ايران علاقتها مع حركة مقاومة تشكل راس حربة في وجه اسرائيل. لكن القيادي في "حماس" اقر بتجميد جزئي للدعم المالي المقدم من ايران للحركة في غزة . واكد ان حماس تبحث دائما عن مصادر اخرى تقدم لها الدعم, مضيفا" نقص الدعم المالي لم يعرض حماس لازمة مالية بل تحصل هناك ضائقة مالية احيانا ولكنها تحل وندفع التزاماتنا في وقتها...والان هناك قيادة جديدة في ايران واتصالاتنا معها كانت من باب التهنئة فقط