قال القيادي في حركة "حماس" المهندس إسماعيل الأشقر "إنه لا توجد قطيعة بين حماس وحركة فتح"، مؤكدًا في الوقت نفسه "أن ملف المصالحة مجمد". وقال الأشقر في تصريح صحافي، الإثنين، "إن حركة حماس جادة في المصالحة، وكانت مهيأة للأجواء ولجلسات الحوار"، مضيفًا "هناك حملة غير مسبوقة بالضفة لاستمرار الاستدعاءات والاعتقالات والمضايقات لقيادات وكوادر وأنصار الحركة، وزادت بشكل كبير، وهذا يوحي بأن حركة فتح لا تريد تهيئة الأجواء للمصالحة". وتابع "إن المشادة التي دارت بين رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ورئيس وفد فتح للحوار عزام الأحمد أيضًا أدت إلى عدم تهيئة الأجواء". وسرد الأشقر قائلاً: "أيضًا هناك تنصل من قبل الرئيس محمود عباس، وهناك تراجع في الملفات التي تم الاتفاق عليها، خاصة في ملفات منظمة التحرير والانتخابات والحكومة". وفي ما يخص لجنة الحريات، أوضح "أن حماس لم تحصل على شيء في الضفة، ولم تفتح مؤسساتها، والاعتقالات مستمرة، والملف الأمني كما هو، وهذا يدل على عدم الجدية في المصالحة"، مشيرًا إلى "إنجاز أكثر من 75% من ملف الحريات في غزة". وقال: "ليس من حق الرئيس أن ينتقي الملفات كما شاء، وكل الملفات مهمة"، مؤكدًا على اتفاق الرزمة الواحدة. وأشار إلى أن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة أيضًا تفتح ملفات المفاوضات مع الاحتلال، وستغلق ملف المصالحة.